الصف السادس ج

بِسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ

أَحِبّتي وأَعِزّائي طُلاب الصَّفِّ السادس ج

السّلامُ عَلْيكُم وَرَحمَةُ الله وَبَركاته.

الحَمدُ لله والصَّلاةُ والسّلامُ على سيّدِنا مُحمدٍ وَعلى آلهِ وَصَحْبِهِ وَسلّم تَسليمًا كثيرًا وَبعد.

أُرَحِّبُ بِكُمْ وَأُحييكمْ في صَفْحَةِ الصّفِّ الخاصّةِ بِنا، آملاً اللهَ عَزَّ وَجلّ أَنْ يَنْفَعني وَإِيّاكُم بِهذا التَّقدّم التّكنولوجي لِنَرتَقِيَ بِأَنفُسِنا وَمَدرَسَتِنا إلى أَعلى القِمَمِ بالعلمِ مُمتَثلين بِكلامِ اللهِ في قَوْلِهِ: ( وَقُلْ رَبّ زِدْني عِلماً ) سورة طه: 114.

سَوفَ تَكونُ هذِهِ الصَّفحةُ بِمثابَةِ تواصلٍ بَيْنَنا وَالأَهلَ. فَيَتِمُّ عَرْض الوَظائِفِ الصَّفّيةِ، الفَعّالياتِ المَدرَسِيَّةِ، بَرامِجَ الامتِحاناتِ وَغيرِها مِنَ الموادّ المُخْتَلفةِ.

فَلْتَكُنْ صَفحَتنا مَليئةً بِالمُشارَكةِ التَّرْبَويّة الفَعّالةِ، مُتَخَلّقينَ بالأَخْلاقِ الحَميدةِ، مُخْلِصين في طَلَبِ العِلمِ.

في النّهايةِ أَسأَلُ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ لي وَلكُم سَنةً ناجِحةً، ومُثمرةً، مَليئةً بالعَطاءِ والمَحبّةِ والعِلمِ والتّعَلُّمِ.

وانْظُر إلى قَولِ سَيدنا عَلي بِنْ أبي طالب:

ما الفَخْــــرُ إلّا لأَهْل العِلمِ إنّهُمُ * * * على الهُدى لِمَن اسْتَهدى أَدلّاءُ
وَقَدْرُ كلُّ امرئ ما كانَ يُحْسِنُهُ * * * والجاهـلونَ لأهلِ العـِلمِ أَعْداءُ
فَـفُـزْ بعلمٍ تَعشْ حيـا ًبه أبــدا ً * * * النّاسُ موتى وَأَهلُ العِلمِ أَحْياءُ

                                                                             محبتي لكم جميعاً  

               الأستاذ مهيمن شيخ زيد

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق